قال شيخ القراءة والعربية الإمام الكسائي القارئ السابع من القراء العشر للقراءات رحمه الله:
صليت بهارون الرشيد، فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط، أردت أن أقول: "لعلهم يرجعون" فقلت: "لعلهم يرجعين" قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي أخطأت، ولكنه لما سلمت قال لي: يا كسائي! أي لغة هذه؟ قلت يا أمير المؤمنين! قد يعثر الجواد، فقال: أما هذا فنعم.
علق الحافظ الذهبي في سير النبلاء (٣٧٦/١٤) على الحكاية قائلاً :
"من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا كعبه، وبرَّز في العلم، إلا أنه لا يسلم من أخطاء وزلات، لا تقدح في علمه، ولا تحط من قدره، ولا تنقص منزلته. ومن حمل أخطاء أهل العلم والفضل على هذا السبيل حمدت طريقته، وشكر مسلكه، ووفق للصواب".
صليت بهارون الرشيد، فأعجبتني قراءتي، فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط، أردت أن أقول: "لعلهم يرجعون" فقلت: "لعلهم يرجعين" قال: فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي أخطأت، ولكنه لما سلمت قال لي: يا كسائي! أي لغة هذه؟ قلت يا أمير المؤمنين! قد يعثر الجواد، فقال: أما هذا فنعم.
علق الحافظ الذهبي في سير النبلاء (٣٧٦/١٤) على الحكاية قائلاً :
"من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا كعبه، وبرَّز في العلم، إلا أنه لا يسلم من أخطاء وزلات، لا تقدح في علمه، ولا تحط من قدره، ولا تنقص منزلته. ومن حمل أخطاء أهل العلم والفضل على هذا السبيل حمدت طريقته، وشكر مسلكه، ووفق للصواب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق