الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

أنا أؤم الناس في الصلاة بالروايات المختلفة
وكتير حصل معايا مواقف غريبة بسبب الإمامة بالروايات والقراءات المختلفة عن رواية حفص
بس أغربها كان من مصلي خلفي ويعمل مأذون شرعي وهو خريج كلية أصول دين كمان
وفضلت أفهمه وأقنعه بمواقف مشابهة للرسول والصحابة حول اختلافهم مع بعضهم البعض في الصلاة وفي خارجها ولكنه أبى الاقتناع وءاخر لما زهق مني
قال لي هات ورقة رسمية بتقول إن ده يجوز ( الصلاة بالقراءات يعني )
وبرضه حاولت معه كثيرا أن هذا الطلب نفسه لا يجوز لأنه إنكار لأصل الدين وهو القرءان
وبرضه مفيش فايدة
وفضل مُصر على طلبه لورقة رسمية تجيز وتبيح هذا الأمر
وبالفعل ذهبت لدار الإفتاء المصرية وحكيت لهم عن الموقف والحديث الذي دار بيني وبين بعض المأمومين فتفضلوا مشكورين بتحويلي إلى عالم من علماء القراءات المختص بالفتوى وهو فضيلة الشيخ الشهيد عماد عفت - شهيد ميدان التحرير - وفضيلة الدكتور محمد وسام عباس وقاموا بأخذ بياناتي الرسمية وسؤالي المراد الإجابة عليه بورقة رسمية مختومة بخاتم النسر الذي يعتد بها في المحاكم
وبعد مدة شهر أعطوني نسخة أصلية من الفتوى من ثلاث ورقات بها استحباب ووجوب الإمامة بالروايات المختلفة على ان يراعي التمهيد لها على المأمومين قبل وبعد الصلاة وبالفعل كنت افعل هذا ولكن نقول ايه بقى
فيه ناس بتحب الفزلكة وخالف تعرف
وسوف أقوم بنشر هذه الفتوى قريبا جدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق