الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع فتاويه المجلد ٢٢ صفحة ٤٤٥ : ( يجوز له ان يقرأ بعض القران بحرف ابي عمرو وبعضه بحرف نافع، وسواء كان ذلك في ركعة او ركعتين، وسواء كان خارج الصلاة ام داخلها ) ا.هـ

وقال ابن العربي في أحكام القرآن: إذا ثبتت القراءات وتقيدت الحروف فليس يلزم أحدا أن يقرأ بقراءة شخص واحد كنافع -مثلا- أو عاصم، بل يجوز له أن يقرأ الفاتحة فيتلو حروفها على ثلاث قراءات مختلفات لأن الكل قرآن، ولا يلزم جمعه إذ لم ينظمه الباري لرسوله ولا قام دليل على التعبد، وإنما لزم الخلق بالدليل ألا يتعدوا الثابت إلى ما لم يثبت، فأما تعيين الثابت في التلاوة فمسترسل على الثابت كله. انتهى
منقول
الاية الواحدة لا يجمع بها قراءات وأما المقاطع والركعات فهنا الكلام
وقد صليت سنين طويلة خلف سيدنا
فضيلة الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية
وكان يفعل هذا وكان يصلي معنا كثير من علماء الأزهر في مختلف فروع العلوم الشرعية ولأنهم يعلمون جواز وشرعية هذا الأمر فلم يكونوا يعترضون
والمسالة فيها كلام كثير بضوابط معينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق